وتابع أن صدام حسين قال إنه يمكنه التعاطي مع المشروع والرؤية إذا كانت الولايات المتحدة صادقة في التعاون وعدم التدخل السلبي وفرض الوصاية، وأن ذلك يتنافى مع أهداف الولايات المتحدة في المنطقة.
واستطرد بقوله: "أما الآن فنحن نرى المشروع الأمريكي القديم المتمثل في السيطرة على المنطقة بسبب الثروة النفطية عصب الحياة الصناعية في العالم، خاصة في ظل تراجع المخزون الأمريكي، ومنافسة أوروبا والصين وروسيا، وهو ما يدفع الولايات المتحدة للإبقاء على سيطرتها على الدول العربية الغنية بالنفط".
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، شرعت اللجنة العليا للانتخابات في الجزائر، في توزيع استمارات جمع التزكيات للراغبين في الترشح للرئاسيات.
انتسب الدكتور أحمد شوتري إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وهو تلميذ في السنوات الأخيرة من مرحلة دراسته الثانوية عام 1972، ليصبح فيما بعد عضوا بصفة رسمية بالحزب بعد سنتين من ذلك، في العام 1974.
ويعتبر شوتري من المؤسسين لحزب البعث العربي الاشتراكي بالجزائر في بداية السبعينيات من القرن الماضي، حيث ساهم بشكل كبير في نشر أفكار الحزب في وسط الشباب ونظم العديد منهم، وتدرج في السلم الحزبي حتى أصبح أمينا عاما للحزب وعضوا قياديا على المستوى القومي.