وتم إخضاع الجثة للفحص الدقيق والتشريح، قبل تسليمها إلى ذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
وكان الطفل يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من قبل زملائه في المدرسة لكونه سوريا، كما أنه تعرض للتوبيخ والتنمر يوم انتحاره من قبل أحد المدرسين.
وتفاعل عدد كبير من الأتراك مع الحادث، حيث عبر العديد عن الاستياء والغضب الشديد من ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين.
إلى هذا، ظهرت دعوات كبيرة تطالب السلطات بالتوسع في التحقيق مرجحين إمكانية أن يكون الطفل ضحية جريمة قتل.