نشرت السفارة الأمريكية اعتذارا على "تويتر" في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
وقالت في الاعتذار "في وقت سابق اليوم أُعجب حساب سفارتنا على تويتر بتغريدة بطريق الخطأ. نأسف على الخطأ ونعتذر عن أي لبس". كما اختفت التغريدة من على صفحة السفارة.
وبهجلي حليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان. وخاض الحزبان الانتخابات البرلمانية والرئاسية العام الماضي في إطار تحالف مما جعلهما يمثلان الأغلبية في البرلمان.
وكان حساب السفارة الأمريكية على تويتر قد أبدى إعجابه بتغريدة تقول إن على تركيا الاستعداد لمشهد سياسي يغيب عنه بهجلي الذي واجه مشاكل صحية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وذكر حزب العدالة والتنمية عبر حسابه على تويتر أن المستخدم الذي نشر تلك التغريدة مطلوب لصلاته المحتملة بشبكة فتح الله كولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة والذي تقول أنقرة إنه دبر محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز عام 2016.
وقال عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية إن وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة بحاجة للتحقق من الأمر وإن الاكتفاء بالاعتذار لن يفي بالغرض، بحسب مانقلت "رويترز".
وأضاف على تويتر "يظهر ذلك أن بعض من توظفهم السفارة يبذلون جهدا خاصا لإلحاق الضرر بالعلاقة بين البلدين".
وتابع قائلا "تحتاج سفارة الولايات المتحدة إلى محاولة فهم تركيا، ليس من خلال الأشخاص الذين لهم صلات بمنظمات إرهابية بل من خلال الأشخاص الذين بوسعهم القيام بتحليلات سليمة".
وقال سميح يالجين نائب رئيس حزب الحركة القومية على تويتر في وقت متأخر الليلة الماضية إن بهجلي تعافى وسيعود للعمل هذا الأسبوع.