وقال عبد العزيز الجفري رئيس حلف قبائل شبوة في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأحد، إن "الأوضاع أصبحت سيئة جدا بعد أن أسقطت القوات التابعة لحزب الإصلاح مدعومة بقوات من مأرب قوات النخبة الشبوانية التي أمنت المحافظة طوال سنتين وأكثر وقضت على الاٍرهاب والثأر وجرائم التقطع وحتى حمل السلاح، الآن عادت الجرائم والاقتتال القبلي والثأر كما كان قبل انتشار قوات النخبة، بل إن أفراد وجنود النخبة أصبحت حياتهم اليوم في خطر".
وأوضح رئيس تحالف قبائل شبوة أن الذي "مكن قوات الإصلاح من السيطرة عسكريا، هي القوات التي وصلت من مأرب والجوف، أما على المستوى الشعبي فلا توجد أي حاضنة شعبية لقوات الإصلاح، بل العكس هناك غضب شعبي كبير ضدهم، وهو ما يترجم بعمليات المقاومة اليومية التي تتم ضدهم في كل مديرية من مديريات المحافظة".
وأشار الجفري إلى أن "الأفعال التي قاموا ومازالوا يقومون بها زادت من السخط الشعبي ضدهم، حيث أنهم قاموا بنقل وعزل وإقصاء غير التابعين لهم من جميع الوظائف المدنية والمناصب العسكرية ووضعوا مكانهم أنصارهم حتى وإن كانوا بلا مؤهلات، حيث جرى تغيير جميع مدراء الإدارات الحكومية بأشخاص بعضهم لا يحمل حتى الابتدائية، وكذلك تعيين شيخ قبلي قائد لواء ومنحه رتبة عسكرية وكذلك مدرس ابتدائي أيضا قائد لواء".
وأضاف رئيس اتحاد القبائل "الأمثلة على ما يجري كثيرا، مثل تعيين قائد لفرع قوات الأمن الخاصة وهو حديث التخرج من الكلية الحربية بقرار جمهوري بدلا من قرار وزاري ومنحه رتبة عميد ومؤهله الأساسي هو الحربية والانتماء للإصلاح، كما تم تعيين شاب غير مؤهل مدير عام لشركة النفط والتي تعد أهم جهة إدارية".
وتقع محافظة شبوة في جنوب شرق الجمهورية اليمنية إلى الشرق من عدن بحوالي 385 كيلو متر وإلى الغرب من المكلا بحوالي 300 كيلو متر وتعتبر المحافظة الثالثة من حيث المساحة حيث تبلغ 42584 كم2و تنقسم شبوة إلى 17 مديرية، وهى غنيه بكميات كبيرة من النفط والغاز، حيث يتركز الغاز في بلحاف والنفط في بيحان.