وفقًا للمعلومات المتاحة للصحافة العالمية من مصادر في وزارة الدفاع لروسيا الاتحادية، بحلول عام 2020، سيحصل الجيش الروسي على وحدة مجنحة أسرع من الصوت، بالإضافة إلى صواريخ كروز.
أسلحة روسيا الأسرع من الصوت:
أونيكس:صاروخ كروز "أونيكس" الأسرع من الصوت لا يمكنه فقط تدمير السفن الفردية والتشكيلات بأكملها، ولكن أيضًا تدمير الأهداف الأرضية.
وهو صاروخ متنوع متوسط المدى. ووسيلة فعالة لمكافحة تجمعات السفن في مواجهة الدفاع القوي المضاد للطائرات.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات أسطول المحيط الهادئ أطلقت لأول مرة صاروخا من صواريخ "أونيكس" الأسرع من الصوت التابعة لمنظومة "باستيون" من تشوكوتكا.
وحققت عملية الإطلاق نجاحا عندما أصاب الصاروخ هدفا هو عبارة عن سفينة، على بعد يزيد على 200 كيلومتر في بحر تشوكوتكا في وقت محدد. وتقدر صواريخ "أونيكس" على إصابة سفن السطح على اختلاف أنواعها في ظروف المقاومة النارية والتشويش الإلكتروني.
كينجال: صاروخ "أكس — 47 إم 2" (كينجال صاروخ جوي فرط صوتي قادر على تدمير الأهداف المعادية سواء كانت أرضية ثابتة أو بحرية متنقلة على سطح المياه، من أمثال حاملات الطائرات وطرادات ومدمرات وفرقاطات.
ويمكنه ضرب الهدف عن بعد أكثر من 2000 كم وعبر بنجاح مرحلة الاختبارات وبدأ في 1 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بتنفيذ مهام قتالية تجريبية في مطارات الدائرة العسكرية الجنوبية الروسية.
سارمات: صاروخ بالستي عابر للقارات ويتفوق على جميع أنواع الصواريخ البالستية المعروفة من حيث الخصائص القتالية. ويبلغ وزن الصاروخ 200 طن. ويتمكن من اجتياز منظومات الدفاع الصاروخي، بالإضافة إلى أنه قادر على حمل رؤوس حربية ثقيلة وذات قوة هائلة.
أفانغارد: يشتمل نظام "أفانغارد" (الطليعة) على صاروخ حربي سريع جدا تعادل سرعته 20 ضعف سرعة الصوت، ويستطيع الوصول إلى قارات بعيدة مثل أمريكا عبر الطبقة الكثيفة من غلاف الأرض الجوي.
ويتميز نظام "أفانغارد" باحتوائه على صاروخ يطير إلى الهدف البعيد المطلوب تدميره على ارتفاع عشرات الكيلومترات.
ويستطيع صاروخ "أفانغارد" تجنُّب دخول مجال عمل مضادات الصواريخ بفضل قدرته على تغيير اتجاه وارتفاع التحليق. ويتبع صاروخ "أفانغارد" مساراً يصعب تحديده. ويستطيع جسم هذا الصاروخ تحمّل حرارة شديدة تصل شدتها إلى آلاف الدرجات المئوية، ويقدر على مقاومة أشعة الليزر.
أسلحة الصين الفرط الصوتية:
DF-17: صاروخ باليستي متوسط المدى مزود بوحدة تفوق سرعة الصوت. بفضل هذه المعدات، هذا السلاح، قادر على ضرب الأهداف على مسافات تصل إلى 2500 كم، وهو هدف صعب للغاية لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة. ويمكن للصاروخ حمل رؤوس نووية وتقليدية.
رأس الصاروخ الجديد يتجه نحو الهدف على ارتفاع منخفض بسرعة فوق صوتية تمكنه من الإفلات من أجهزة الرادار بسرعة فوق صوتية.
ويمتلك الصاروخ الجديد رأسا يتبع نفس خطوات إطلاق الصواريخ الباليستية، لكنه ينطلق على ارتفاعات منخفضة أثناء العودة إلى داخل الغلاف الجوي بصورة تجعل وصوله للهدف أسرع من استجابة الدروع المضادة للصواريخ الباليستية.
الولايات المتحدة:
يشعر الخبراء العسكريون الأمريكيون بالقلق من حقيقة أنه حتى الآن لا تستطيع الولايات المتحدة مواجهة تكنولوجيا منافسيها السياسيين الرئيسيين. لا تملك أمريكا وسائل الحماية ضد الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت، والتي تصل إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت، أي أكثر بقليل من ميل في الثانية. نظرًا لارتفاع سرعة الطيران والقدرة على المناورة ومجموعة كبيرة من الإجراءات، يصعب للغاية اكتشاف مثل هذا السلاح عن طريق الدفاع الجوي، وبالتالي تدميره.