وفي وقت سابق من اليوم قال لافروف عقب مباحثاته مع نظيره العراقي في بغداد "لدينا مواقف مشتركة حول كيفية خفض التوتر في منطقة الخليج. نحن وأصدقاؤنا العراقيون نعتبر أنه من الضروري القيام بذلك بطريقة تتضافر معها جهود جميع اللاعبين، وليس عبر المخططات التي تسهم بانقسامات".
وأضاف الوزير "سنكون ممتنين للحصول على معلومات حول الوضع السياسي الداخلي في البلاد. من المشجع أنه تم إتمام عمليات تشكيل الهيئات التشريعية والتنفيذية للسلطة، وانتخاب الحكومة، وانتخاب القيادة الإقليمية في منطقة الحكم الذاتي الكردية".
هذا وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وشهد تصعيدا عسكريا، خاصة في منطقة الخليج، حيث أرسلت الولايات المتحدة المزيد من القوات العسكرية بعد وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، مؤكدة أن تأمين الملاحة في مياه الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.