تتداول الكثير من النساء الحوامل مصطلح النوم على الظهر خلال فترة الحمل، لضمان استقرار الجنين، إلا أن دراسة علمية أثبتت بأن ذلك قد يؤثر على وزن الجنين.
والمثير في الأمر هو أن تأثير هذه الطريقة في النوم يعادل تدخين 10 سجائر يوميا، بحسب دراسة أجرتها جامعة أوكلاند الأمريكية، خضعت لها 1760 امرأة حامل من بلدان مختلفة كنيوزيلندا وأستراليا وبريطانيا.
حيث تمت دراسة وتحليل النتائج لهؤلاء الحوامل بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل.
وبحسب الدراسة، فإن 57 امرأة من المشاركات بالبحث، قلن بأنهن كن يستلقين على ظهورهن خلال آخر أسبوع إلى أربعة أسابيع من الحمل.
وكانت هؤلاء النساء أكثر عرضة بثلاثة أضعاف لولادة طفل صغير الحجم بالنسبة إلى سن الحمل.
قلة تدفق الدم
حيث وجدت الدراسة بأن الحوامل اللواتي يبدأن النوم على ظهورن في آخر أسبوع الى أربعة أسابيع من الحمل، كن عرضة بمعدل 3 أضعاف من غيرهن لإنجاب طفل أقل حجما، مقارنة بالعمر الحملي، وكان أقل من المتوسط بـ144 غراما.
ويرجع العلماء ذلك إلى النوم على الظهر يقلل من تدفق الدم إلى المشيمة والجنين، لانضغاط وعاء دموي رئيسي ببطن الأم بفعل حجم الرحم الكبير في تلك الفترة من الحمل.
أثبتت الدراسة إلى المواليد الـ10 في المئة الأقل وزنا، هم عرضة أكثر من غيرهم لأن يولدوا متوفين أو مصابين بمشاكل صحية قبل وعقب الولادة.
وينصح الأطباء بالنوم على الجانبين في هذه الفترة من الحمل، حيث تكون له فوائد إضافية في تحسين وزن الطفل عند الولادة.