ووفقا لما نقلته وكالة أنباء كيودو، نقلا عن الإدارة العامة للدفاع المدني، التي تدخل عمليات الإنقاذ ضمن مهامها، فقد بلغ إجمالي الإصابات التي نقلت إلى المستشفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة 71 ألف و 452 شخصا في الفترة من الأسبوع الأول لشهر مايو/أيار وحتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وهو أكبر عدد إصابات منذ العام الماضي، حيث نُقل 95 ألف شخص إلى المستشفيات لنفس السبب.
وسبب هذه الإصابات هو الحر الشديد في فصل الصيف عادة، خصوصا في شهر أغسطس/آب، إلا أن هذا العام فقد غطى الحر الشديد جميع أنحاء البلاد حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفرنسية، إن موجتي الحر الأخيرتين، اللتين ضربتا فرنسا، في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين، أسفرتا عن وفاة 1500 شخص، وهو ما وصفته بالمعدل المفزع.
وتجدر الإشارة إلى أن أطول موجة حرارة عرفتها أوروبا كانت عام 2003، حيث بقيت درجات الحرارة مرتفعة جداً طيلة 13 يوما ما أدى لوفاة 70000 شخص غالبيتهم من كبار السن، منهم حوالي 15000 في فرنسا.