قام الجيش الإسرائيلي بمحاولات عدة للتصدي للهجوم المصري في حرب السادس من أكتوبر 1973، ومنعها من عبور قناة السويس، لكن بعض خططه لتنفيذ هجوم مضاد، لم تر النور.
واستطاعت تلك الطائرة أن ترصد حشود القوات المصرية، التي تستعد لعبور قناة السويس، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن حشود القوات المصرية كانت تحتشد لمسافات طويلة، خلال عملية العبور باستخدام جسر، تم إنشاؤه عبر قناة السويس.
وتقول الصحيفة "لم ير بيني بيلد، قائد القوات الجوية الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر، تلك الصور، مشيرة إلى أنه كان يمكن أن يأمر بشن هجوم ضد تلك القوات رغم أنها كانت تحت غطاء صواريخ "سام".
ولفتت الصحيفة إلى قول الجنرال مردخاي هود، رئيس القوات الجوية الإسرائيلية أثناء حرب يونيو/ حزيران 1967 "لو وصلت تلك الصورة إلى بيني بيلد، لأمر بضرب القوات المصرية، وكان يمكنها أن تغير مسار الحرب".
وتقول الصحيفة، إن خطة قصف القوات المصرية، الموجودة تحت غطاء صواريخ "سام" كانت تعتمد على استخدام تكتيك يعرف بـ"توس بومبينغ"، لقصف القوات البرية من الجو.
وكان لتلك الحرب، دور محوري في التأثير على السياسات الدولية في المنطقة، وجعلت الولايات المتحدة الأمريكية تضع الصراع العربي الإسرائيلي على رأس أجندتها الخاصة بالشؤون الخارجية، بحسب موقع "ناشيونال سيكيوريتي أرشيف" الأمريكي، الذي أوضح أنها لفتت أنظار واشنطن نحو أهمية لعب دور محوري لتأمين إمدادات الطاقة، والأسباب التي يمكن أن تقود لمواجهة بين الدول الكبرى.
من تعتقد أن يكون الأقوى؟ https://t.co/DjDLdHxjcu
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) October 3, 2019
وكشفت وثائق الأرشيف الأمريكي، التي تم الكشف عنها، أن تلك الحرب، سلطت الضوء على توجهات مصر وسوريا، والعلاقة بين الدول الكبرى بشأن المنطقة، والفشل الاستخباراتي الإسرائيلي والأمريكي.