نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن لسان صالح، قوله في المؤتمر الصحفي اليوم باتحاد المصارف "نحن سنحتفل بـ21 أكتوبر وسنؤبن الشهداء".
وأكد وجدي صالح، أنهم سيتظاهرون حينما تكون هناك قضية، موضحا أن الاتهام بالدعوة للتظاهر محاولة لإجهاض الثورة، وجر قوى إعلان الحرية والتغيير والقوات المسلحة.
وقال وجدي صالح، الناطق الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير السوداني:
إننا مع حق التعبير والتجمع السلمي.
وفي سياق متصل، قال وجدي صالح، المتحدث الرسمي باسم اللجنة التنفيذية لقوى الحرية والتغيير، إنه ليس مع الرأي القائل بأن "هناك سيطرة من العسكري على المجلس السيادي".
وأضاف صالح "نحن نتعامل معهم كمجلس سيادة وليسوا عساكر يريدون السيطرة على القرار، والوثيقة الدستورية حددت اختصاصات كل من مجلس السيادة ومجلس الوزراء".
وحول تصريحات بعض قوى الهامش بأن أوضاعهم لم تتغير بعد الثورة قال صالح، "هذا الخطاب سلبي، لابد أن نؤكد أن هناك تغييرا حقيقيا قد حدث، وحركات الكفاح المسلح هى جزء من قوى الثورة".
وأردف:
بالتالي لا يمكن تصديق أنه لم يتغير شىء، التغيير في بنية السلطة والدولة كبير وجوهري، والتحول الآن نحو الديمقراطية والتعددية وقضايا التنمية غير المتوازنة، وبالتالي إحداث تغيير إيجابي في المناطق التي عانت كثيرا من التهميش والتخلف يحتاج بعض الوقت، ولا يمكن أن نحاسب حكومة لم يتجاوز عمرها شهر.
وأشار متحدث الحرية والتغيير إلى أن هناك، "تحول كبير قد حدث في السودان ويجب أن نقر بذلك، هنالك قضايا لم تعالج ولن نستطيع معالجتها في يوم واحد مثل الحرب والسلام والتنمية المتوازنة، وتتطلب من الحكومة الانتقالية أن تتخذ خطوات باتجاهها".
وأضاف "نحن نؤمن بأن كل ذلك مرتبط ببنية الاقتصاد السوداني والحصار المفروض على البلاد ورفع العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل".
وأتم بقوله:
كل ذلك يمكن أن يصب في اتجاه تحقيق احتياجات ومطالب قوى الهامش، قوى الهامش هى الثورة، ولا يمكن أن على جهة بعينها أنها تمثل الهامش لأنها متداخله في كل مفاصل السودان.