وقال الوكيل في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" حول مفاعل الضبعة: "لم تكن هناك أبدا أي إشكاليات بين الجانبين المصري والروسي، بشان إنشاء مفاعل الضبعة".
وأشار المسؤول المصري إلى أن بناء مفاعل الضبعة يسير طبقا للجدول الزمن كما هو متفق عليه، مضيفا "نحاول أن نصل إلى موعد التسليم الابتدائي للوحدة الأولى للمفاعل في 2026".
ماذا لو
وقال المسؤول المصري أن مفاعل الضبعة تم بنائه ضمن الجيل الثالث المطور للمفاعلات النووية، وفق أقوى أنظمة أمان في العالم.
وأوضح في تصريحاته على هامش فعاليات الأسبوع الصناعي الكبير في القاهرة "مفاعل الضبعة يمكنه أن يتحمل اصطدام طائرة بحمولة 400 طن محملة بالوقود".
وتابع "يستطيع مفاعل الضبعة تحمل موجات تسونامي بارتفاع 14 متر، من دون أن يتأثر أو يحدث أي شيء له".
واستمر "يستطيع تحمل عجلة زلزالية بقيمة 0.3 من قيمة الجاذبية الأرضية".
وقال الوكيل "سيكون مفاعل الضبعة، المفاعل الأكثر أمانا في العالم، خاصة أنه يوجد لدينا مصيدة لقلب المفاعل في حالة الحوادث الجسيمة".
وقال إنه يتوقع أن يزود المفاعل الجديد مصر بالطاقة الكهربائية خلال عام 2027.
أما عن إمكانية استيراد مصر للطاقة الكهربائية من إثيوبيا بعد بناء الأخيرة "سد النهضة"، فقال الوكيل: "لا نعاني أي مشاكل في الطاقة حاليا، بل لدينا فائض، لكن الطاقة النووية أحد العناصر الرئيسية لمزيج الطاقة لتوفير تأمين طاقة خلال السنوات المقبلة".