وتتمتع جزيرة ساموثراكي بمناظر طبيعية خلابة، وترغب السلطات اليونانية في تحويل الجزيرة إلى محمية طبيعية، ولكن مستقبل هذه المحمية مهدد من قبل الماعز، التي يفوق عددها عدد السكان، والتي تأكل الأخضر واليابس بسبب الرعي غير المنظم.
ووفقا لنائب رئيس الجمعية وخبير الغابات، جورج ماسكاليديس، أدجى "الرعي المفرط" إلى تآكل التربة في جميع أنحاء الجزيرة، مما يسبب انهيارات أرضية هائلة عند هطول المطر.
وتقع الجزيرة بالقرب من الحدود التركية، ويعيش بالجزيرة حوالي 3 آلاف شخص فقط.
وارتفع عدد الماعز ليصل إلى 75 ألف رأس بحلول أواخر التسعينات، قبل أن يتراجع إلى 50 ألف رأس، وبسبب أجسامها الهزيلة لا تصلح للاستهلاك والتصدير.
وتعمل الجمعية البيئية، المؤلفة من العشرات من السكان المحليين إلى جانب باحثين أجانب في مشاريع تجريبية مختلفة لمعالجة المشكلة في محاولة لإنشاء علامة تجارية للجزيرة.
وتأمل الجمعية البيئية في التفاوض على رفع أسعار الحليب وتصدير لحوم ماعز ساموثراكي بشروط أفضل، مع تحسين ظروف الإنتاج والترويج للمنتجات المحلية وتوحيد المنتجات الحيوانية.