وناقش تميم مع أردوغان، آخر التطورات الإقليمية والدولية لاسيما مستجدات الأحداث في سوريا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية.
وأصدرت الخارجية السعودية، بيانا أدانت فيه العملية العسكرية التي بدأتها تركيا في مناطق شمال شرقي سوريا، وهو نفس رد الفعل الإماراتي، التي أصدرت بيانا تدين فيه "بأشد العبارات العدوان العسكري التركي".
وجاء في البيان السعودي ""نعرب عن إدانتنا للعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا، وهو تعد سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية"، معبرة عن "قلق المملكة تجاه ذلك العدوان، بوصفه يمثل تهديدًا للأمن والسلم الإقليمي"، كما شددت على "ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري الشقيق، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها".
أما بيان وزارة الخارجية الإماراتية، جاء فيه "تدين الإمارات بأشد العبارات العدوان العسكري التركي. هذا العدوان يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلاً صارخا في الشأن العربي. موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لكل ما يمس سيادة الأمن القومي العربي ويهدد الأمن والسلم الدوليين".
وكان الطيران التركي قد شن ضربات جوية على مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمال الغربي، بحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي السوري.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أن الخارجية التركية دعت سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لإخطارهم ببدء العملية في سوريا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد دعا خلال حديث هاتفي مع نظيره التركي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، لتقييم الموقف بعناية حتى لا تتعرض الجهود الرامية إلى حل الأزمة السورية للضرر وأكد على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة أراضي سوريا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إطلاق الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن هدف العملية القضاء على الممر الإرهابي شمال شرقي سوريا.