قال مدير المكتب الدولي في غرفة دبي، عمر خان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن روسيا تبذل جهوداً حثيثة لدعم صادراتها من الأغذية إلى الشرق الأوسط و آسيا، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ستستفيد من هذا الاتجاه حيث أنها تظل مركز إعادة التصدير المفضل للمنتجات والسلع الروسية في المنطقة، مما يتيح للمصدرين الوصول إلى نحو ملياري مستهلك في الأسواق المحيطة.
وأكد خان أن “غرفة دبي تعمل على زيادة روسيا لإمكانات تجارية هائلة في مختلف القطاعات الاقتصادية مع افتتاح مكتب في المنطقة لتحديد إمكانيات الأعمال في الأسواق الروسية والأوروبية الآسيوية مضيفا أن المكتب الدولي لغرفة دبي في باكو، يلعب دورا حاسما في تحديد الفرص التجارية في روسيا وغيرها من الأسواق الأوروبية الآسيوية وتشجيع دبي كمركز تجاري مفضل للشركات الروسية”.
وأضافت الوكالة أن خان أشار إلى أن "منذ أن افتتحنا أول مكتب دولي لنا في باكو قبل سبع سنوات، تضاعف عدد الشركات الروسية المسجلة لدى غرفة دبي ثلاث مرات تقريباً ليصل إلى 550 شركة اليوم. "مشيرا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد موطنًا لمختلف الجنسيات، مما يزيد من الطلب على تنوع المنتجات الغذائية، مما يجعلها سوقًا مواتية لصادرات الأغذية الروسية.
وقال "تم تصدير ما قيمته قرابة 900 مليون درهم من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية من روسيا إلى دبي في عام 2018 ، في حين تم إعادة تصدير ما قيمته أكثر من 104 ملايين درهم من المنتجات الغذائية ذات الصلة الروسية عبر الإمارات. ومع ذلك، هناك إمكانية لتعزيز التعاون المستقبلي في هذا الشأن في المستقبل واستكشاف فئات المنتجات الجديدة ".
وفي تقريرها السنوي الأخير، سجلت وزارة الاقتصاد الإماراتية إجمالي حجم التجارة بين الإمارات وروسيا في عام 2018 بقيمة 3.4 مليار دولار أمريكي.
وأدرجت الوزارة أرقام منتجات القمح ضمن أعلى الواردات بعد الماس، بقيمة 460 مليون درهم، تليها منتجات الشوكولاتة بقيمة 400 مليون درهم.
من جانبه صرح مجلس الأعمال الروسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "بالإضافة إلى العقارات واللوجستيات والطيران والطاقة، نوع المستثمرون الروس أعمالهم في الإمارات... روسيا تتطلع أيضًا إلى زيادة الصادرات الزراعية والصناعية إلى الإمارات".
وفى بيان له قال مجلس الأعمال الروسي "أصبحت الإمارات موطنا لآلاف الروس ولا تزال وجهة جاذبة للشركات الروسية التي تسعى لدخول السوق الإقليمي."