ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية على لسان الوزير جاويش أوغلو، قوله: "لقد قتلتم الكثير من الناس في اليمن وتركتم أشخاصا جياعا والآن بأي وجه تعارضون عملية نبع السلام".
لافتا إلى أنه من خلال العملية "سيتم تطهير المنطقة من الإرهابيين، وضمان وحدة حدود وتراب سوريا وعودة المهجرين إلى أراضيهم، وتأسيس السلام والاستقرار في المنطقة".
وشدد جاويش أوغلو على أن عملية نبع السلام "مسألة أمن قومي بالنسبة لنا، عمليتنا هذه انطلقت في إطار حقوقنا النابعة من القانون الدولي".
وأدانت الخارجية السعودية العملية العسكرية التي بدأتها تركيا في مناطق شمال شرقي سوريا، أمس الأربعاء.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية، أمس، أن المملكة تعرب عن إدانتها "للعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا".
وورد في البيان أن العملية "تعدٍّ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية".
وعبرت الخارجية في بيانها عن "قلق المملكة تجاه ذلك العدوان، بوصفه يمثل تهديدًا للأمن والسلم الإقليمي".
وشددت على "ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري الشقيق، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها".
وجاء في البيان أنه "بصرف النظر عن الذرائع التي تسوقها تركيا، فإن خطورة هذا العدوان على شمال شرق سوريا له انعكاساته السلبية على أمن المنطقة واستقرارها، خاصة تقويض الجهود الدولية في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في تلك المواقع".
وكان الطيران التركي قد شن ضربات جوية على مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمال الغربي، بحسب ما أفاد به الإعلام الرسمي السوري.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أن الخارجية التركية دعت سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لإخطارهم ببدء العملية في سوريا.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إطلاق الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن هدف العملية القضاء على الممر الإرهابي شمال شرقي سوريا.