وأكدت الدراسة التي أجريت في جامعة "ديوك" الأمريكية، أن "أدمغة وأجساد الذين يسيرون ببطء شاخت بدرجة أكبر عند سن 45 عاما، مقارنة بهؤلاء الذين يسرعون الخطى"، بحسب بيانات الدراسة التي نشرت في مجلة "JAMA Network Open".
وقال أحد مؤلفي الدراسة، تيري موفيت، "يعرف الأطباء أن الأشخاص الذين يمشون ببطء في السبعينيات والثمانينيات من أعمارهم يموتون بنسبة أكبر من المشاة السريعين في العمر ذاته، وتغطي دراستنا الفترة من مرحلة ما قبل المدرسة إلى مرحلة البلوغ وتُظهر أن المشي البطيء يبدأ بتشكيل مشكلة قبل فترة طويلة من سن الشيخوخة".
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمشون ببطء يكون حجم مخهم أصغر من غيرهم، وكثافة القشرة الدماغية أقل، وقد وجد الباحثون لديهم أيضًا علامات مرتبطة بمرض الأوعية الصغيرة. ما يمكن أن يؤدي إلى الخرف والسكتات الدماغية.
كما كشفت الدراسة عن أن حالة الرئتين والأسنان والجهاز المناعي لدى الذين يمشون بسرعة كانت في حالة أفضل من غيرهم.