وغردت "السعيد" عبر حسابها على موقع التغريدات "تويتر": "البعض كان يراهن للأسف على أن وفاتي أمر محتوم ونسوا أن إرادة الله فوق كل إرادة، وفوق توقعاتهم وحساباتهم".
وتابعت: "..والحمدلله ربي خيب ظنهم، بسم الله الرحمن الرحيم.. وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ، رب العالمين قدر المرض وهو فقط من يقدر الشفاء بإذنه".
وتفاعل العديد من متابعي فجر السعيد مع ردها على من راهنوا على وفاتها، من بينهم الإعلامي اللبناني، نيشان، الذي غرد لها: "الله يزيدك صحة وعافية".
كما تمنى العديد من متابعي الإعلامية الكويتية لها الشفاء، إذ كتبت مغردة لها: "إن شاء الله في أعدائك يا غالية"، وقالت أخرى لها: "مافي أحد يتمني الموت لأي إنسان..أو يشمت في أي سوء يصيبه إلا إذا كان مجنون رسمي!!! ألله يتمم شفاكي علي خير حبيبتي".
وكانت فجر السعيد، أعلنت لمتابعيها، أمس الجمعة، أنها ستجري عملية جراحية في السادس من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، متمنية أن تكون الأخيرة في مشوار علاجها الطويل.
وكان رئيس وزراء الكويت، الشيخ ناصر المحمد، زار فجر السعيد، في شهر سبتمبر/أيلول، خلال مكوثها في المستشفى التي تتلقى علاجا فيها بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكانت تقارير صحفية عديدة، كشفت في شهر يوليو/ تموز، أن الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، تم نقلها في المستشفى في حالة صحية حرجة.
وأشار موقع "إرم نيوز" إلى أن فجر السعيد، أصيبت بنزيف حاد، خلال إجرائها عملية جراحية، أدت إلى توقف قلبها، ودخولها إلى غرفة العناية المركزة.
وقال المغرد الكويتي، دسمان، عبر تويتر: "الآن فجر السعيد تعرضت لنزيف حاد مع توقف بالقلب، وإعادة تشغيله نتيجة لإجراء عملية في مستشفى طيبة".
كما قال موقع "سيدتي" إن عائلة الاعلامية الكويتية فجر السعيد أكدت أن الوضع الصحي الخاص بها "حرج للغاية".
وأمر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في الأول من شهر أغسطس/آب، بإرسال فجر السعيد إلى فرنسا للعلاج.