وقال القروي في رسالته إلى الرئيس قيس سعيد حصلت "سبوتنيك"، على نسخة منها، "في البداية أتقدم إليكم بأسمى عبارات التهنئة بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية التونسية، متمنيا لكم كل النجاح والتوفيق في أداء مهامكم الجسيمة، خصوصا في هذه المرحلة الدّقيقة من تاريخ تونس، التي تتميز بعسر استكمال مقومات الانتقال الديمقراطي وصعوبة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها بلادنا" .
وأظهر استطلاعان منفصلان للرأي نشرا بعد فترة وجيزة من انتهاء التصويت يوم الأحد فوز سعيد بأكثر من 70 في المئة من أصوات الناخبين وبنسبة إقبال بلغت حوالي 60 في المئة.
وأظهرت الاستطلاعات أنه فاز بأكثر من ثلاثة ملايين ناخب وهو رقم أعلى بكثير من سلفه الرئيس السابق الباجي قائد السبسي صاحب الشخصية الآسرة الذي مات في يوليو/ تموز الماضي.
وحصل قيس سعيد على عدد أصوات يفوق بكثير ما حصل عليه كل البرلمان المنتخب الأسبوع الماضي، وفاز وفق شركات سبر الآراء على منافسه نبيل القروي في كل مناطق البلاد.
وعلى الرغم من التفويض الكبير والمباشر لرئيس الجمهورية فإنه يحظى بصلاحيات أقل بكثير من رئيس الحكومة، ويشرف رئيس الجمهورية على ملفي الدفاع والخارجية بشكل أساسي.
وأفرزت الانتخابات التشريعية برلمانا، يحتل فيه حزب النهضة الفائز 52 مقعدا فقط من إجمالي 217 مقعدا بينما تتوزع بقية المقاعد على عديد الأحزاب والمستقلين.
يذكر أن الحكومة التونسية المرتقبة، تواجه بطالة تبلغ حوالي 15.3 بالمئة على الصعيد الوطني و30 في المئة في بعض المدن، وتضخما بنسبة 6.8 في المئة، وارتفاع الدين العام وضعف الدينار.