وأضاف غراهام: "سأعمل عبر خطوط حزبية بطريقة ثنائية في المجلس لصياغة العقوبات والتحرك بسرعة، معرباً عن تقديري لاستعداد الرئيس ترامب للعمل مع الكونغرس".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".
وادعت تركيا أن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".
وتحذر العديد من الدول من هذه العملية، وتعتبرها تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة، نظرا لاحتمالية فرار مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين يحتجزهم الأكراد منهم هربا من منطقة شمال شرق سوريا.
وتوصلت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أمس الأحد لاتفاق مع الحكومة السورية على دعم الأخيرة لها عسكريا بوجه القوات التركية التي تشن حملة عسكرية شمالي البلاد ضد الفصائل الكردية، فيما هددت أنقرة بمواجهة الجيش السوري حال دخوله تلك المنطقة.