وقال باجيو لموقع "فوتبول إيطاليا": "لحظات تعيسة مررت بها عندما كنت لاعبا، ليس فقط بسبب الركلة التي أهدرتها في المونديال، وإنما لكثرة الإصابات التي أنهكتني، وكانت كابوسا بالنسبة لي"، متابعا "أذكر أنني طلبت من أمي بعد أول عملية جراحية أن تقتلني لإنهاء معاناتي".
وأضاف "أما عن الركلة المشؤومة، ظلت تحضرني لسنوات قبل النوم، إذ لم أسدد في حياتي الكروية أية ركلة جزاء فوق العارضة قبل تلك الركلة".
وشدد باجيو على أن غيابه عن مونديال كوريا واليابان 2002، كان أكثر لحظة مؤلمة في مسيرته، موضحا "كنت أريد أن أفعل أي شيء لأمحو ما حدث في مونديال أمريكا".
وأتم "كنت أعتقد أنني أستحق اللعب مجددا في المونديال رغم تشكيك البعض في لياقتي البدنية، لكن استبعاد فكرة ضمي للمنتخب كان سبباً في ابتعادي عن الرياضة".
روبيرتو باجيو الذي لعب لأندية يوفنتوس وميلان وإنتر، فشل في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.