شهد عدد من المناطق في ريف حمص الغربي حدوث حرائق ضخمة طالت عددا من القرى والمناطق، كقرى مرمريتا والناصرة وعين البارد ومحيطها في وادي الضارة.
وفي تصريحات لمحافظ حمص، طلال البرازي، أكد أنه تمت السيطرة على الحرائق الثلاثة التي اندلعت بنسبة ما بين 70 إلى 80 في المئة بعدما عملت أفواج الإطفاء على تطويق الأماكن السكنية وتأمينها بشكل كامل.
وأرجع البرازي سبب الحرائق لارتفاع درجة الحرارة والرياح الشرقية التي أدت لاتساع رقعة الحريق، مؤكدا أن التحقيقات جارية لمعرفة أسبابها إن كانت بفعل فاعل، ومستبعداً أن تكون مقصودة، بحسب ما صرح لصحيفة "الوطن" السورية.
وأشار البرازي إلى أن عناصر الدفاع المدني وفوج إطفاء حمص وباقي وحدات الإطفاء تعمل حاليا على استكمال عمليات الإطفاء في المناطق الحراجية التي يصعب الوصول إليها نتيجة لصعوبة التضاريس وعدم تمكن وصول وحدات الإطفاء إلى مواقع النيران.
وضرب حريق كبير مناطق في محافظة اللاذقية، في الوقت الذي صرح به المحافظ بأنه كان هناك معاناة في الوصول إلى المناطق التي نشبت فيها الحرائق بسبب صعوبة التضاريس، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما صرح محافظ مدينة طرطوس، بأنه قد "تم تسجيل 55 حريقا وتم التعامل معها بكل طاقاتنا.. الحرائق بعيدة عن المناطق السكنية وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني على تطويقها وإخمادها".
وتم إرسال سيارات إطفاء وآليات من المحافظات الجنوبية للمساعدة بإخماد الحرائق الكبيرة في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية.