وقال أردوغان للصحفيين في البرلمان إنه سيعيد تقييم الزيارة لأن "الجدل والمناقشات والمحادثات في الكونغرس فيما يتعلق بشخصي وأسرتي وأصدقائي الوزراء تنم عن عدم احترام للحكومة التركية".
ومن المقرر أن يجتمع أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن في 13 من نوفمبر/ تشرين الثاني. وكان من المتوقع أن يلتقي مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي مع أردوغان في أنقرة غدا الخميس لبحث التوغل التركي في شمال سوريا.
وبشكل منفصل، وصف أردوغان اتهام الادعاء الأمريكي، أمس الثلاثاء، لبنك خلق التركي بالتحايل على العقوبات الأمريكية على إيران بأنه "خطوة قبيحة وغير قانونية".
وأعلن أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".
وتقول تركيا إن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة"، لكن العديد من الدول تحذر من تداعيات هذه العملية، وتعتبرها تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة، نظرا لاحتمالية فرار مسلحي "داعش" الذين يحتجزهم الأكراد.