وخلال لقائه ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي، أكد شمخاني، أن الازدواجية في مواجهة الإرهاب ليس مقبولا من جانب أي دولة وتسوية الأوضاع في منطقة إدلب بسوريا يجب أن تشكل إحدى الأولويات فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، حسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني أن "إيران ترفض التدخل والاعتداء العسكري التركي على الأراضي السورية وأي إجراء مماثل يؤدي إلى تصعيد التوتر وتفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة يجب أن يتوقف بسرعة".
وقال شمخاني: "لا يوجد هناك حلول عسكرية لأزمات المنطقة بما فيها أزمة سوريا وأزمة اليمن ويجب حلحلتها عبر الدبلوماسية والحوار "السوري -السوري" و"اليمني - اليمني".
وبدأت تركيا، يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام"، وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".