قالت لولوة الخاطر، المتحدثة باسم الخارجية القطرية في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القطرية "قنا": "تمتلك قطر رؤية أن تقدم نفسها وسيطا في العديد من الأحداث السياسية، وهذا أمر نجحت فيه".
واستمرت "هذا أمر فشلت فيه بعض بدول الحصار".
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية القطرية أن الدوحة منفتحة على العالم، وتفتح أبوابها للجميع، وعلى رأسهم الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان، بعكس دول أخرى في المنطقة.
وانتقدت الخاطر ما أطلقت عليه "سياسة المحاور"، لأن انتهاج تلك السياسة تجعل الدول تنتهج مواقف متحيزة، تضر بمن يعيش في المنطقة.
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.