وقال مايك بنس في مؤتمر صحفي بعد محادثات استغرقت أكثر من 4 ساعات بالقصر الرئاسي في أنقرة "اتفقت الولايات المتحدة وتركيا اليوم على وقف إطلاق النار في سوريا".
وأضاف أن "تركيا ستوقف العملية العسكرية للسماح بانسحاب وحدات حماية الشعب خلال 120 ساعة".
وأوضح أن "العملية العسكرية التركية ستنتهي عندما يكتمل الانسحاب".
وكشف أن "انسحاب القوات الكردية بدأ بالفعل".
وأشار إلى أن "الاتفاق أيضا يتضمن عدم دخول تركيا في عمل عسكري في مدينة كوباني (عين العرب) السورية".
وأفاد بأن "أمريكا لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا".
وتابع قائلا، إن ما تم الاتفاق عليه سيخدم مصلحة الأكراد في سوريا ويؤسس لمنطقة عازلة طويلة الأمد. بحسب "رويترز".
وأكد أن "واشنطن ستعلق العقوبات على تركيا بعد اتفاق وقف القتال شمالي سوريا".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".
وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.
وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، عن سحب قواتها من شمال شرقي سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".