وأوضح عراقجي أن القرار لن يتغير حتى يتم توفير الظروف المطلوبة، وضمان مصالح إيران الاقتصادية في إطار الاتفاق. وذلك بحسب وكالة "تسنيم".
واعتبر عراقجي أن وتيرة التفاعل والتعاون بين البلدين مقبولة ومتزايدة على صعيد العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية.
وقال عراقجي:
إنه على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرضها الحظر والضغوط القصوى، فإن الجمهورية الإيرانية حاولت إبقاء نوافذ التفاعل والدبلوماسية مفتوحة، لكن أوروبا ومع الأسف اعتمدت الدعم السياسي فقط، وامتنعت عن بذل التكاليف لاستمرار هذا الاتفاق.
وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، سيد عباس عراقجي، أن قرار إيران في رد الفعل على السياسات الأمريكية غير المقبولة يتمثل في انتهاج استراتيجية المقاومة القصوى والفاعلة أمام الضغوط القصوى.
وأكد مساعد وزير الخارجية، أن إيران تتوقع من أوروبا أن تتخذ مواقف بناءة وأن تبذل جهودا حقيقة وتتحمل التكاليف لاعادة بناء الثقة.
وتابع عراقجي:
إن المنطقة تشهد مع الأسف تصاعداً في التوترات والأزمات وتعرض الاستقرار والأمن للخطر، جراء السياسات والتصرفات الخاطئة لبعض اللاعبين على الساحة.
وشدد عراقجي على أن الأمن في المنطقة غير قابل للتجزئة.. ولهذا يجب أن تكون حرية التنقل وأمن الطاقة للجميع، مؤكدا أن إيران تقدمت بالعديد من المقترحات حتى الآن، كان آخرها "مبادرة هرمز للسلام" القائمة على دول المنطقة وعلى أساس مبدأ عدم التدخل والعدوان.
وأكد عراقجي أن إيران تدعو كافة الدول بمن فيها السويد للتعاون في دفع هذه المبادرة.