توفي النائب عن مدينة بالتيمور في مستشفى جون هوبكنز "بسبب مضاعفات حالة صحية مزمنة"، دون الكشف عن سبب الوفاة.
وكان كامنغز شخصية مرموقة وترأس لجنة الإشراف والإصلاح، واشتهر بقامته الفارعة وصوته الجهوري وبلاغته في الخطابة، وكان في صلب التحقيق لعزل الرئيس وتصادم معه مرارا في الأشهر الأخيرة.
وتحقق اللجنة في قضايا بينها معاملة إدارة ترامب للمهاجرين على الحدود مع المكسيك ومساعيها لإضافة سؤال حول الجنسية في عملية الإحصاء العام المقبل.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأمريكي مدينة بالتيمور بأنها "مليئة بالجرذان والقوارض" وغير صالحة لعيش البشر، وألقى بمسؤولية ذلك على كامنغز، الديمقراطي الأمريكي من أصل أفريقي الذي مثل المدينة التي تسكنها غالبية من السود في الكونغرس منذ 1996. واقترح ترامب على كامنغز قضاء وقت أطول هناك.
وكتب كامنغز ردا على ذلك "سيدي الرئيس، أنا أذهب إلى منزلي وإلى منطقتي يوميا. كل صباح أستيقظ وأذهب وأناضل من أجل جيراني. ويرتب علي واجبي الدستوري الإشراف على السلطة التنفيذية. ولكن واجبي الأخلاقي يحتم علي القتال من أجل أبناء دائرتي".
ويعد كامنغز أحد أكثر الديمقراطيين نفوذا في الكونغرس وحليفا أساسيا لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي؛ وفقا لموقع "فرانس برس".