وتواجه فرنسا منذ عدة أعوام صعوبات في كيفية التعامل مع كل من الجهاديين المحليين والمتشددين الأجانب في أعقاب سلسلة هجمات في أنحاء البلاد. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ويقول المسؤولون الفرنسيون إن الخطر من وقوع هجمات لا يزال كبيرا.
وفي الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل متخصص في تكنولوجيا المعلومات يشتبه بتعاطفه مع الإسلاميين، ثلاثة ضباط وموظفا مدنيا قبل أن يطلق عليه ضابط شرطة النار ليرديه قتيلا.
وقال الوزير الفرنسي كريستوف كاستانير، لتلفزيون فرنسا 2 "قبل (ذلك الهجوم) مباشرة، كانت هناك 60 محاولة شروع في هجمات منذ عام 2013".
وأضاف:
ألقت أجهزة مخابراتنا القبض على شخص استلهم أحداث 11 سبتمبر والطائرات التي دمرت برجي مركز التجارة العالمي.
ولقي أكثر من 230 شخصا حتفهم في فرنسا، في الأعوام الأربعة الماضية جراء هجمات نفذها إسلاميون متشددون، لا سيما في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بعد ضربات منسقة في أنحاء العاصمة.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تلك الهجمات التي شارك مقاتلون من مواليد فرنسا في تنفيذها.