مجتمع

في ذكرى وفاته...إلى أين وصلت بنا اختراعات أديسون

تحل اليوم ذكرى وفاة توماس أديسون، المخترع الأمريكي ورجل الأعمال، الذي يعد رابع أكثر مخترع إنتاجا في التاريخ، ويمتلك 1093 براءة اختراع أمريكية تحمل اسمه، ويعتبر من أوائل المخترعين الذين قاموا بتطبيق مبدأ الإنتاج الشامل والعمل الجماعي على نطاق واسع لعملية الاختراع.
Sputnik

توفي أديسون في 18 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1931، بعد أن اخترع العديد من الأجهزة التي كان لها أثر كبير على البشرية حول العالم، مثل تطوير جهاز الفونوغراف والميكروفون الكربوني، بالإضافة إلى المصباح الكهربائي المتوهج العملي الذي يعد الاختراع الأشهر، وبعض الاختراعات الأخرى.

في الفترة من 1877 إلى 1878 اخترع أديسون الميكروفون الكربوني المستخدم في جميع الهواتف المقترنة بجهاز الاستقبال بيل حتى ثمانينيات القرن العشرين، وتم استخدام الميكروفون الكربوني أيضا في البث الإذاعي.

شاهد أهم الاختراعات التكنولوجية في القرن الـ21
ومع مرور السنين تطور الهاتف بشكل تدريجي حتى وصل إلى شريحة ذكية تتم زراعتها في اليد، تم الإعلان عن استخدامها بشكل رسمي مؤخرا، وذلك ضمن فعاليات أسبوع جايتكس 2019 الذي أقيم في دبي.

فبعد اختراع النموذج الأولي للهاتف عام 1876 من قبل العالم "غراهام بيل"، تم اختراع الهاتف الذي يعلق على الحائط عام 1882، حيث كان يتكون من حامل لسماعة المستقبل وعمود، ويتم من خلال العمود الاتصال مع مزود الخدمة الذي يحول المكالمة إلى الجهة المطلوبة.

في عام 1919 تم اختراع الهاتف الذي يقوم بالاتصال بالرقم المطلوب مباشرة دون الحاجة لوجود محول المكالمات، في عام 1973 تم اختراع الهاتف الذي يحوي الأزرار لطلب الرقم بدلا من دولاب الأرقام، وفي نفس العام قام العالم الأمريكي مارتن كوبر باختراع الهواتف النقالة التي تعمل عن بعد دون الحاجة إلى الأسلاك فيما بينها.

ومنذ ذلك الوقت تطورت الهواتف النقالة بشكل كبير حيث تم ربطها مع الشبكة العنكبوتية وأصبح يمكن من خلالها تصفح مواقع الأخبار والدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل مع الناس، كما أصبحت هناك الكاميرات فيها التي من خلالها يتم أخذ الصور وإرسالها مباشرة عبر الإنترنت، ووصل تطور الهواتف النقالة إلى القدرة على التواصل بصوت وصورة وبشكل مباشر من خلال استخدام الإنترنت.

إلى أن غزى الذكاء الصناعي عالمنا، وبدأ بالسيطرة على تفاصيل حياتنا اليومية بشكل متزايد مع مرور الوقت، إلى أن وصلنا إلى الشريحة الذكية التي تزرع تحت الجلد، وهي ليست وسيلة اتصال فحسب، بل تمكننا من إجراء العديد من المعاملات مثل الدفع لمشترياتك عند الذهاب إلى المحال التجارية أو تشغيل السيارة وغيرها من المهام التي سيتم الكشف عنها لاحقا بشكل تفصيلي.

مناقشة