بعد أيام من الحرائق التي اجتاحت مساحات واسعة من الغابات والمحاصيل الزراعية في لبنان وموجة الغضب التي تبعت الأحداث، لم تجد الحكومة قرارا لتهدئة الوضع سوى فرض مزيد من الضرائب على المواطنين في موازنة عام 2020، والتي مست الضريبة على الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي.
كل ذلك اعتبره البعض أن الكيل قد طفح، مما أخرج آلاف المواطنين إلى شوارع المدن اللبنانية للمطالبة بوضع حد للفساد والتراجع عن القوانين، التي تزيد من معاناتهم.
شارك في الاحتجاجات جميع أطياف المجتمع اللبناني، والفنانون والإعلاميون كان لهم وجود في هذه الاحتجاجات.
الفنانة وعارضة الأزياء اللبنانية، نادين نسيب نجيم، أكدت مساندتها للاحتجاجات وطالبت الشعب اللبناني للاتحاد من أجل القضاء على الفساد. وكتبت هاشتاغ على صفحتها الرسمية "إنستغرام"، "نعم للعصيان المدني، لأجل لبنان فقط".
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от 💎⭐️👑 Nadine Nassib Njeim 👑NNN (@nadine.nassib.njeim)
من جانبها، نشرت مصممة الأزياء، لانا الساحلي، صورة على صفحتها الرسمية في "إنستغرام" من ساحة الاحتجاجات، وقالت: "لبنان ينتفض اليوم وكل يوم، واقفة مع بلدي، قوتنا بوحدتنا، وهذه فرصتنا".
كما نشرت الإعلامية، رابعة الزيات، فيديو من مشاركتها في الاحتجاجات على صفحتها الرسمية في موقع "إنستغرام"، وقالت:"اللي بعدو قاعد في بيتو ينزل، إذا موش كرمالكن كرمال أولادكن، احملوا العلم اللبناني وانزلو هيدي فرصة حقيقية للتغيير".
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от رابعة الزيات- Rabia Zayyat (@rabiaazayyatofficial)
كما نشر الإعلامي، هشام حداد، مقدم برنامج "لهون وبس"، صورا عبر تويتر لمشاركته في الاحتجاجات. وطالب حداد كل من يحب لبنان بالنزول إلى ساحة رياض الصلح في بيروت، حيث تقام التظاهرات.
كما شاركت الإعلامية ديما صادق في التظاهرات بعد خروجها من المستشفى، ونشرت تسجيل فيديو لها بين المتظاهرين. وفي الفيديو، تسأل صادق المتظاهرين: ماذا يريد الشعب؟، فيردون عليها بالقول: الشعب يريد إسقاط النظام.
فيما تمنت الفنانة إليسا وجودها في لبنان والمشاركة في الاحتجاجات، مؤكدة في تغريدة أن الوقت حان استعادة الكرامة.
فكتبت الفنانة نانسي عجرم على صفحتها الرسمية في "تويتر": "كل لحظة وكل تكة قلبي مع بلدي.. نحنا شعب بيستاهل يعيش وحقنا نعيش بكرامة. الله يحمي لبنان".
وحمّل الفنان راغب علامة مسؤولية ما يجري لمجلس النواب، معتبراً أن النواب اللبنانيين مسؤولين عن دمار الاقتصاد والبلد.
من جانبها أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، اليوم، إصابة 40 فرداً من العناصر الأمنية في الاحتجاجات، وقالت في بيان: "إن حرية التعبير مقدسة، ويكفلها الدستور، لكن هذا لا يبرر الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة"، وطلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين التظاهر برقي، وعدم اللجوء إلى الفوضى والعنف.