وحذرت هيئة المجلس، خلال الاجتماع الذي كُرس للوقوف على مستجدات حوار جدة الذي ترعاه السعودية، من "خطورة التصعيد العسكري الذي تقوم به القيادات الإخوانية، وسعيها الحثيث لتغيير الأوضاع على الأرض في بعض مناطق وادي وساحل حضرموت".
واعتبرت أن الهدف الأساسي من وراء هذه المحاولات تفجير الوضع وإفشال حوار جدة"، مطالبةً قيادة التحالف العربي "بوقف هذا التصعيد والدفع باتجاه استكمال الحوار، لتوجيه مختلف الإمكانيات لمحاربة المليشيات الحوثية الانقلابية".
واتهمت رئاسة الانتقالي، الحكومة الشرعية التي وصفتها بـ"المغتصبة من قبل جماعة الإخوان (حزب الإصلاح اليمني)"، بعرقلة جهود إنجاح الحوار.
وأكدت على "التمسك بالثوابت الوطنية، والشراكة الاستراتيجية مع دول التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت على "ضرورة توجيه مختلف التشكيلات العسكرية التابعة للحكومة اليمنية نحو جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي".
وترعى المملكة العربية السعودية، حواراً بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة، لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الطرفين على خلفية سيطرة المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس الماضي، عقب مواجهات أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين بحسب الأمم المتحدة.