ونشرت شبكة "سي بي سي" الكندية تقريرا حول أنظمة البيانات الجديدة، التي تم تجهيز السيارات الحديثة بها، وكيف يمكنها أن تخترق خصوصية الركاب ومعلوماتهم الشخصية.
وأوضح التقرير أن التقنيات الجديدة، التي يتم دعم السيارات بها لتحسين راحة وسلامة السائقين، تسجل وتشارك بياناتهم الشخصية.
وأشار التقرير إلى أن تقنيات "التحكم عن بعد" و"الاقتران بين الاتصالات السلكية واللاسلكية"، و"معالجة المعلومات".
وتستخدم شركات السيارات تلك المعلومات التي تجمعها عن المستخدمين، من أجل معرفة شخصيات المستهلكين، وطباعهم، وبذلك تصميم حملات ترويجية تناسب طلبات المستهلكين.
وجاء أبرز ما تعرفه السيارات من معلومات الشخصية على النحو التالي:
- تسجيل المعلومات المتعلقة بمسار الرحلات.
- تسجيل مكالمات الطوارئ التلقائية.
- أبرز ما تشغله من مقاطع فيديو أو موسيقى أو تتصفح الإنترنت به، ونوعية التطبيقات التي يحرص على استخدامها.
- طبيعة قيادة السائق للسيارة من سرعة القيادة.
- معرفة أين يسكن وكم طفل لديه.
- من تتصل بهم ومن تحرص على مراسلتهم خلال القيادة سواء عن طريق تطبيقات الدردشة أو بالرسائل النصية.