وقال مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة إن قاعدة "قصر يلدا" الواقعة بالقرب من بلدة تل تمر غربي الحسكة، كانت تعد نقطة ارتكاز بين الشريط الحدودي السوري التركي وبين عمق مناطق شرق الفرات، وكانت تستخدمها القوات الأمريكية كقاعدة للدعم اللوجستي العسكري لما يسمى قوات "التحالف الدولي" وتنظيم " قسد" الموالي له.
وبدأ الجيش العربي السوري بالانتشار في القاعدة المدمرة، وذلك بعد أن قامت قوات الاحتلال الأمريكية بتفخيخ القاعدة وتفجيرها وتدميرها بشكل كامل بعد سحب كافة المعدات منها باتجاه إقليم كردستان العراق.
كاميرا وكالة "سبوتنيك" جالت في هذه القاعدة بعدما أصبحت نقطة تابعة للجيش العربي السوري.
وأفاد المراسل بأن أول القواعد التي انسحبت منها القوات الأمريكية هي آخر نقطة أنشأتها في سوريا، وهي القاعدة العسكرية في قرية تل الأرقم بريف رأس العين الجنوبي الغربي، وذلك بشكل متزامن مع بدء الجيش التركي والميليشيات الإرهابية و"التركمانية" الموالية له بقصف تمهيدي على مواقع "قسد" في مدينة راس العين شمالي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، لتتوالى بعد ذلك عمليات الانسحاب المتسارعة من القواعد العسكرية الأمريكية في محافظات الحسكة والرقة وحلب.
وقامت القوات الأمريكية بتفخيخ وتدمير جميع القواعد التي انسحبت منها، من قاعدة "كليب حمة" ببلدة تل بيدر، مروراً بقاعدة "سد 7 نيسان" و"الرادار" في جبل عبد العزيز بريف الحسكة الشرقي، وصولا إلى "عين عيسى" بريف الرقة و"صرين" بريف حلب.