وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وأنقرة اتفقتا على آلية لمراقبة تنفيذ مذكرة التفاهم حول سوريا، مؤكدا أن خطر فرار المساجين مازال قائما،"هذه المناطق لا تقع في المنطقة التي تغطيها المذكرة ، ولكن هناك مشكلة ، لقد تحدثنا عن هذا أكثر من مرة ، ونحث ، أولاً ، أولئك الذين يسيرون هذه السجون ، والذين أنشأوها ، بما في ذلك رعاة هؤلاء الأفراد الخارجيين، على إدراك مسؤوليتها عن ضمان عدم انتشار هذه العدوى في جميع أنحاء المنطقة. هناك مثل هذا الخطر ".
وقال شويغو بعد محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان حول سوريا: "السؤال التالي هو عودة المسلحين إلى بلدانهم. إنه أكثر تعقيدًا مما يبدو، ويتعدى مجرد إعلان بسيط على تويتر – " تعالوا وأخذوهم". هناك الكثير من المسائل القانونية التي لا ينظمها القانون الدولي بأي شكل من الأشكال ".
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى انه من أجل حل هذه المشكلة "سيكون من الضروري إما إنشاء بعض الهيئات المنفصلة، أو يتعين على هياكل الأمم المتحدة التعامل مع هذا".