وفي حديث خاص لـ"سبوتنيك" قال عبد الرحمن " بالرغم من أنها مشاركتنا الأولى في المنتدى بروسيا إلا أنه تشكل لدينا انطباع إيجابي منذ اليوم الأول ونعلق آمالا كبيرة على التعاون الأفريقي- الروسي بالرغم من أنه كان ضئيلا على حساب التعاون مع الصين والهند ولمسنا رغبة وإرادة حقيقية ورؤية سياسية من قبل الجانب الروسي لتطوير هذه العلاقات".
وأضاف عبد الرحمن "نرى أن المنتدى سيشكل نقطة تحول مهمة في الارتقاء بالعلاقات الروسية الأفريقية إلى المستوى المطلوب خاصة وأن التاريخ يشهد ومنذ الحقبة السوفياتية على تميز هذه العلاقات من خلال الدعم الروسي لكثير من الدول الأفريقية في قضايا التحرر من الاستعمار والحصول على عضوية الأمم المتحدة وهذا ترك أثرا طيبا لدى الدول الأفريقية".
وأكد عبد الرحمن أن تعدد الأقطاب في العالم والتطور التكنولوجي وتصارع الدول حول الموارد والإمكانيات جعل من الدور الروسي في غاية الأهمية ليكون فاعلا بهدف تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية بشكل أفضل.
وتعد القمة أول حدث على هذا المستوي في تاريخ العلاقات الروسية الأفريقية، حيث يشارك فيها حوالي 40 رئيس دولة بالقارة وقادة الاتحادات الكبرى والمؤسسات الإقليمية.
ومن المقررأن تبحث القمة والمنتدي الاقتصادي آفاق العلاقات بين روسيا ودول القارة، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وقبل انطلاق أعمال القمة، سيعقد المنتدي الاقتصادي "روسيا-أفريقيا"، يومي 23 و24 أكتوبر/ تشرين الأول، ويشارك فيه رؤساء الدول المشاركة، وممثلو الشركات التجارية الروسية والأفريقية والدولية.