وقال الحكيم في مقابلة مع "سبوتنيك" إن "روسيا وفي مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم "داعش" أبدت رغبتها في تقديم مساعدات في تنفيذ مشاريع اجتماعيّة، واقتصاديّة، وثقافيّة مهمّة"، لافتا إلى أنها "أبدت مرونة كبيرة في تقديم الدعم، والمساعدة في تأمين موقع لها في إعادة إعمار العراق، ولاسيّما في مجال الطاقة، وإنتاج النفط، والاستثمار، وتمويل مشاريع البنى التحتية".
كما دعا وزير الخارجية العراقي الدول التي شاركت في مؤتمر الكويت، وأعلنت تقديم مساعدات مالية إلى الإيفاء بتعهداتها. "العراق من البلدان الغنيّة إلا أنّه يمرّ في ظرف استثنائيّ؛ بسبب تكلفة الحرب الباهظة، وهبوط أسعار النفط ممّا انعكس على انخفاض حجم الموازنة السنويّة، من ثم انخفاض التخصيصات الماليّة لمشاريع إعادة الإعمار".
وأكد علي الحكيم ردا على سؤال حول ما يتم تداوله من أن الاحتجاجات في العراق مدعومة من جهات تكنّ لإيران العداء، وترفض التدخل الإيراني في العراق أن الحكومة العراقية ليست لديها معلومات عن وجود امتدادات خارجية داعمة للتظاهرات في العراق وأن العراق بلد مستقل وذو سيادة ويملك زمام أمره، ولا يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية لأي دولة.