وقال الجبير، في حديث لصحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية: "لانعرف ما إذا كانت إيران ثورة أم دولة، وفي كل مرة نحاول التوصل لحل معها يكون ردها الموت والدمار"، مشيرا إلى أن سياسة الضغوط القصوى لا تزال السبيل الوحيد لدفع إيران إلى طاولة المفاوضات.
وقال إن اتفاقا وشيكا سيعقد بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مقابلة الجبير مع الصحيفة الفرنسية.
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، قبل أيام، إنه لا توجد وساطة مع إيران، مضيفا: "نطالبها بأفعال بدلا من الكلام".
وأضاف، خلال كلمته في ندوة حوارية بالمعهد الدولي للشؤون الخارجية في لندن، الاثنين الماضي، إن "لوم دول الاتحاد الأوروبي لإيران على مهاجمة منشآت أرامكو موقف صحيح، مؤكدا أن إيران لا تحترم سيادة الدول ولا تحترم القانون الدولي"، بحسب ما ذكرته شبكة "العربية".
وأكد الجبير أن المملكة العربية السعودية مقتنعة، من خلال الأدلة الموجودة، لديها بتورط إيران في هجمات أرامكو، مضيفا: "أيادي إيران تمتد إلى عدد من الدول العربية، وليس هناك أي وساطة مع إيران".
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إن "استهداف محطتي أرامكو النفطيتين يعكس نوايا طهران العدائية في المنطقة"، مضيفا: "مقتنعون بأن الصواريخ التي ضربت منشآت النفط السعودية إيرانية".
ولفت عادل الجبير إلى أن الاتفاق النووي الإيراني به عيوب، حيث لا يتضمن نشاط إيران الباليستي والتدخل العدائي في شؤون المنطقة، مضيفا: "قلنا مرارا أننا لا نريد حربا، لكننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام هذه الهجمات".
وكانت السعودية قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2016 بعد أن اقتحم محتجون مقر السفارة السعودية في طهران وأضرموا النيران فيها، وجاء ذلك في أعقاب إعدام رجل الدين السعودي باقر النمر.