وأشار رئيس الحراك الثوري إلى أن "قضية الجنوب التي انطلقت عبر الحراك الجنوبي في يوليو/تموز 2007، وكان للمجلس الأعلى للحراك الثوري الفخر في المضي بها حتى وصولها لما وصلت إليه، وهي قضية وطنية وسياسية تهم أبناء الجنوب بكل مكوناتهم، والطريق الأمثل لوضع معالجات لا يجب حصرها في مكون بعينه، إنما يكون ذلك عبر مؤتمر جامع تضع النقاط فيه على الحروف".
وأكد راشد للرئيس هادي ووزير الدفاع السعودي من خلال تلك الرسالة على "الحفاظ على اصطفاف المجلس مع الشرعية في خندق واحد، منذ أن أعلن ذلك رسميا في 26 مارس/آذار 2015، كجبهة واحدة ضد عدو مشترك، وإن اختلفت الأهداف الأخرى".
وشدد راشد في رسالة المجلس على أن أي اتفاقات ثنائية تتصل بقضية الجنوب ومستقبله لن تهم الآخرين في شيء طالما لا يكون للجنوبيين كلمة موحدة ووجود وكيان جامع يسهل لهم الوصول لأهدافهم.
وترعى المملكة العربية السعودية حواراً بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة، لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الطرفين على خلفية سيطرة المجلس على العاصمة المؤقتة، عدن، في العاشر من أغسطس/آب الماضي، عقب مواجهات أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين بحسب الأمم المتحدة.