وقال سيتشن إن هجمات سبتمبر/ أيلول، على أصول نفطية سعودية التي أوقفت مؤقتا حوالي نصف إنتاج المملكة من النفط أوجدت دافعا لإعادة النظر في دور السعودية كمورد للنفط يعول عليه.
وقال سيتشن خلال مؤتمر، اليوم الخميس، إن الفقدان المفاجئ للإنتاج: "يعطي دون أدنى شك دافعا لإعادة النظر في دور السعودية كمورد للنفط يعول عليه".
وأعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن السعودية استعادت إنتاجها النفطي بالكامل بعد الهجوم على منشأتين تابعتين لها الشهر الماضي.
وقال الوزير خلال مؤتمر للطاقة، أمس الخميس، في موسكو: إن طاقة إنتاج النفط حاليا في المملكة تبلغ 11.3 مليون برميل يوميا.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إننا تحركنا للأمام وطوينا صفحة الهجمات، أمامنا تحديات جديدة مثل الطرح العام الأولي لأرامكو.
وحملت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران علنا مسؤولية الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين تابعتين لعملاق النفط أرامكو، وتعد إحداهما أكبر محطة لمعالجة النفط في العالم لكن طهران نفت ذلك. وأعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجوم.