وأفاد المفوضية في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن معاون مدير مكتبها في محافظة ميسان، جنوبي البلاد، أصب إثر تعرضه لإطلاق ناري، وتم نقله إلى مستشفى الصدر، من قبل فريق الرصد الذي كان معه في موقع التظاهرات.
وأعلن عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، في تصريح لمراسلتنا، اليوم، ارتفاع حصيلة القتلى في التظاهرات.
وأوضح البياتي، أن 6 متظاهرين قتلوا حتى الآن، ثلاثة منهم في بغداد، وثلاثة في محافظة ذي قار، جنوبي البلاد.
وأكد أن أحد القتلى الستة، طفل يبلغ من العمر 12 سنة.
وأوضح البياتي، في وقت سابق من اليوم، أن عدد المصابين ارتفع إلى 974 مصابا أغلبهم من محافظة بغداد، إثر الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف أن عدد المتظاهرين المصابين في بغداد، بلغ 966 مصابا من بينهم 884 متظاهرا، و82 من منتسبين القوات الأمنية، وأصيب خمسة متظاهرين، في محافظة ميسان، وثلاثة مصابين في المثنى بينهم إثنين من القوات الأمنية،، جنوبي البلاد.
وأكد عضو المفوضية، أن أغلبية المصابين بحالات اختناق إثر استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وأفادت مراسلتنا، اليوم الجمعة، نقلا عن مصدر طبي من داخل مستشفى الجملة العصبية، شرقي العاصمة بغداد، بوصول أكثر من 100 مصاب إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة، إثر قنابل الغاز المسيل للدموع التي ضربوا بها على يد ملثمين مع القوات الأمنية.
وحصلت "سبوتنيك" على صورة تضم أسماء المتظاهرين الجرحى الذين وصلوا بتاريخ اليوم، 25 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى مستشفى الجملة العصبية، الكائن بالقرب من شارع فلسطين قبالة "مول النخيل"، على الطريق المؤدي إلى ساحة التحرير التي تشهد التظاهرات الشعبية الكبرى لإقالة الحكومة.
وتراوحت أعمار المصابين في داخل مستشفى الجملة العصبية، ما بين (49 سنة) من مواليد 1970، إلى 17 سنة، من مواليد 2002.
وانطلقت أعداد كبيرة من المتظاهرين في ثورتهم التي حشدوا إليها، مساء أمس الخميس، في وسط العاصمة العراقية، بغداد، ومحافظات أخرى، وسط وجنوبي البلاد، للمطالبة بإقالة الحكومة، والدعوة إلى حكومة إنقاذ وطني.