وأوضح العلماء أن ذرات الهيدروجين والأكسجين الفردية "تتطاير" من الكويكبات في كل مرة تصطدم فيها مع أجرام سماوية أخرى. وفي حال وجود جزيئات مؤينة من الشمس، في هذا الوقت، فإن الذرات تتجمع لتعطي جزيئات الماء.
وأشار العلماء أنهم توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة عينة من نيزك يزن 100 كغ، الذي سقط بالقرب من قرية مورشيسون الأسترالية في عام 1969.
وقام العلماء بتوجيه شعاع الليزر على النيزك، وذلك لمحاكاة اصطدام ضعيف، بالإضافة إلى أنهم أيضا استطاعوا محاكاة الرياح الشمسية، ونتيجة لذلك بدأ التفاعل الكيميائي اللازم لظهور الماء، حسب صحيفة "Nature Astronomy"
وقالت كاترينا ميلكوفيتش، القائمة على الدراسة إن " هذه العملية المعقدة لتجديد جزيئات المياه السطحية يمكن أن تصبح آلية ممكنة لتجديد إمدادات المياه على أجسام أخرى بلا هواء مثل القمر".
بالإضافة إلى ذلك، ووفقًا للعلماء، يزيد هذا من فرص العثور على الماء على كواكب أخرى، مما يعني إيجاد أشكال حياة مشابهة للأرض.