وقال في مقابلة مع شبكة CNN "لدينا اتفاقان، واحد مع الأمريكيين وواحد مع الروس، الجزء الذي قمنا به مع الأمريكيين هو لتغطية منطقة محددة والمناطق الأخرى حاولنا أن نتوصل لاتفاق حولها مع أمريكا لم ينجح ذلك فلم يكونوا صادقين واستمروا بدعم وتسليح وحدات حماية الشعب الكردية، في الوقت الذي كنا نتحدث فيه وكان جنودنا والجنود الأمريكيين يقومون بدوريات مشتركة، لماذا؟"
وتابع قائلا: "القسم الذي لم نتمكن من التوصل إليه مع أمريكا توصلنا إليه مع الروس، الأمر بغاية البساطة، السؤال هو أين الناتو؟ عندما يهاجم وحدات حماية الشعب أراض تركية إنها ليست أرض تركية بل هي أرض للناتو تتعرض للهجوم، أين رد الناتو؟".
وأضاف: "الآن هي مسؤولية الروس للتعامل مع وحدات حماية الشعب نحن لا نتعامل معهم، هم الأمريكيون والروس من سيخرجهم من تلك المناطق في سوريا".
وأوضح قالن: "أمران (في استراتيجية أنقرة) الأول هو إخلاء حدودنا من كل العناصر الإرهابية سواء وحدات حماية الشعب أو داعش وسنستمر بمحاربة داعش الذي لا نريد عودتها بأي شكل سواء عسكريا أو أيدولوجيا لأنهم تسببوا بأذى أكبر للإسلام والمسلمين أكثر من أي منظمة إرهابية أخرى، مع القاعدة والشباب وغيرهم بالنسبة لنا هم لا يختلفون هم فقط إرهابيون. والثاني خلق ظروف للاجئين بالعودة من حيث أتوا من شمال شرق سوريا على طول الحدود التركية السورية إلى الشرق من الفرات وغرب الفرات".
وحدات حماية الشعب هي فصائل مسلحة كردية غير معترف بها من قبل الحكومة السورية، وتشكل قواتها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وهي قوات تحظى بدعم عسكري أمريكي معلن، وتقول تركيا إنها امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا إرهابيا.