وعلمت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، من مصدر من داخل مستشفى الجملة العصبية القريبة من ساحة التحرير، وسط بغداد، اليوم، أن إدارة المستشفى، وكذلك مستشفيات الشيخ زايد، والكندي، والواسطي، وجهن نداء إلى جميع كوادرها بالعودة إلى الدوام من عطلتهم الرسمية.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم الجمعة، 25 أكتوبر/تشرين الأول، مقتل 24 متظاهرا، وإصابة أكثر من 1700 آخرين.
وبينت المفوضية، في بيان تلقته مراسلتنا، مساء اليوم، أن أعداد المتظاهرين القتلى، ارتفعت إلى 24 قتيلا، بينهم قتلوا إثر المواجهات التي حصلت بين القوات الأمنية، وحمايات المقرات الحزبية، والمتظاهرين.
وأضافت، أما عدد المصابين فقد ارتفع إلى 1779 مصابا من المتظاهرين، والقوات الأمنية.
وأعلن عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، في تصريح لمراسلتنا، اليوم، ارتفاع حصيلة القتلى في التظاهرات.
وأوضح البياتي، أن 6 متظاهرين قتلوا حتى الآن، ثلاثة منهم في بغداد، وثلاثة في محافظة ذي قار، جنوبي البلاد.
وأكد أن أحد القتلى الستة، طفل يبلغ من العمر 12 سنة.
وحصلت "سبوتنيك" على صورة تضم أسماء المتظاهرين الجرحى الذين وصلوا بتاريخ اليوم، 25 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى مستشفى الجملة العصبية، الكائن بالقرب من شارع فلسطين قبالة "مول النخيل"، على الطريق المؤدي إلى ساحة التحرير التي تشهد التظاهرات الشعبية الكبرى لإقالة الحكومة.
وتراوحت أعمار المصابين في داخل مستشفى الجملة العصبية، ما بين (49 سنة) من مواليد 1970، إلى 17 سنة، من مواليد 2002. وبينت الوثيقة، أنواع الإصابات، والأمكان التي وقع فيها المصابين وجميعه كسبة، ما بين رصاص مطاطي، وشظايا خارجية، واختناق، في ساحة التحرير، وعلى جسر الجمهوري، وبالقرب من وزارة التخطيط. وانطلقت أعداد كبيرة من المتظاهرين في ثورتهم التي حشدوا إليها، مساء أمس الخميس، في وسط العاصمة العراقية، بغداد، ومحافظات أخرى، وسط وجنوبي البلاد، للمطالبة بإقالة الحكومة، والدعوة إلى حكومة إنقاذ وطني.