ووفقا لوكالة "فرانس برس"، بدأت المظاهرات بخروج أنصار المعارض جوهر محمد للتنديد بمحاولة السلطات إبعاد موظفي حمايته الشخصية عنه، قبل أن تتحول إلى صدامات مع قوات الأمن الإثيوبية.
وصرح كيفيالو تيفيرا قائد الشرطة في الإقليم "قتل ما مجموعه 67 شخصا في أوروميا"، مضيفا "هناك نحو 55 قتلوا في صراع بينهم بين المدنيين، والبقية قتلوا بيد قوات الأمن".
وقال المعارض جوهر محمد: "لجأ آبي أحمد إلى ما يؤشر إلى التمهيد لإقامة دكتاتورية. حاول ترهيب الناس بمن فيهم حلفاؤه الذين مكنوه من تولي السلطة والمختلفين مع بعض مواقفه. الترهيب هو مقدمة الدكتاتورية".
وكان لجوهر محمد دور أساسي في التظاهرات المناهضة للحكومة التي أدت إلى الإطاحة بسلف آبي وتعيين الأخير في أبريل/نيسان 2018 رئيس حكومة.
وتدهورت العلاقات مؤخرا بين الثنائي، بعدما انتقد الأول عددا من إصلاحات الأخير الذي فاز بجائزة نوبل للسلام قبل أيام.