وقال كوناشينكوف: "إن تكلفة برميل النفط السوري المهرب، تبلغ 38 دولارا، وبذلك تتجاوز العائدات الشهرية من هذا العمل الخاص الذي يقوم به موظفون أمريكيون، 30 مليون دولار شهريا".
ووصف كوناشينكوف سيطرة واشنطن على حقول النفط في شرق سوريا بـ"قطاع طرق" ولكن على مستوى دولي.
وأضاف المتحدث قائلا "مثل هذه التدفقات المالية التي لا تخضع إلى أي تحكم أو ضرائب في الولايات المتحدة، ستجعل البنتاغون والمؤسسات الأمنية الأميركية مستعدة للدفاع بشكل دائما عن آبار النفط في سوريا من أسطورة خلايا تنظيم داعش الإرهابي النائمة".
كما أشار المتحدث إلى أن "عائدات تهريب النفط السوري ترسل مباشرة عبر سماسرة إلى حسابات مؤسسات أمنية أميركية خاصة، وإلى حسابات وكالات الأمن الأمريكية"، مشددا "ما تفعله واشنطن من استيلاء وسيطرة على حقول النفط في شرق سوريا، هو ببساطة قطع طرق لكن على مستوى دولي".