ووفقا لصحيفة "المشهد السوداني"، أوضحت المنظومة أن الهاتف تم إدخاله للبشير عن طريق عسكري يعمل في سجن كوبر، تم فصله من الخدمة بعد ذلك.
وأشارت "زيرو فساد"، إلى أن الجندي المفصول، تم تعيينه في إحدى الشركات "التابعة للإسلاميين براتب مجزي".
وانتقدت المنظمة ما وصفته بتقصير وزارة الداخلية "في حسم نشاط الرئيس المخلوع ومعاونيه داخل سجن كوبر".
يذكر أنه في 11 أبريل/نيسان الماضي، عزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.