وأضاف المصدر في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأحد: "اعتقد أن هذا الاتفاق تاريخي ويحمل أهداف نبيلة، لكن تنفيذه يحمل صعوبات كثيرة، لأن طبيعة الثقافة السائدة لدى الأطراف اليمنية، أنها لاتعلن الاستسلام إلا بعد هزيمة عسكرية".
وأشار المصدر إلى أنه رغم كل تلك الصعوبات التي يمكنها أن تعترض هذا الاتفاق وفق البرنامج الزمني المحدد له إلا أننا متفائلون بأن عملية التسوية يمكن أن تتم على الأرض.
وشهدت الأسابيع الماضية سجالات بين الشرعية والانتقالي على هامش الدعوة السعودية للحوار، بعد أحداث عدن الأخيرة في أغسطس/آب الماضي، والتي تغيرت الخريطة السياسية في اليمن بسببها، وبداية الأسبوع الماضي تناولت وسائل الإعلام تقارير تتحدث عن توصل الطرفين إلى اتفاق جاهز للتوقيع.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أواخر عام 2014.