لكن ما الذي يحصل عليه الفرسان من الفنانين والسياسيين والممثلين في بريطانيا، ببساطة لا يحصلون على شيء، والوسام ليس له أي منفعة نقدية.
بل على العكس الأشخاص الذين تم تكريمهم منذ القديم، وفقا لما نقلته "مجموعة رويال تراست"، من المتوقع أن يملكوا القدرة في الحفاظ على شرف الفارس أي أن يملكوا الأموال الكافية لشراء الأسلحة والدروع والخيول بالإضافة إلى تعيين عدد معين من العسكريين للخدمة لمدة لا تقل عن عام وتأمين مستلزماتهم.
يذكر أن غالبية أنظمة الفروسية البريطانية تقتصر العضوية فيها على العائلة المالكة، عدا رتبة الإمبراطورية البريطانية ورتبة الشرف الحمام (The Most Honourable Order of the Bath) فهما يسمحان بعضوية المدنيين والعسكريين ويتضمن وسام الإمبراطورية خمس طبقات (حسب الترتيب التنازلي: فارس الصليب الأكبر، أو سيدة الصليب الأكبر، الفارس القائد، أو السيدة القائد، والقائد، والضابط والعضو).
وأنشأ الملك جورج الخامس في 1917 وسام الإمبراطورية البريطانية، في أعقاب الحرب العالمية الأولى، والسبب أنه لم يكن هناك وسام يكرم المواطنين على خدماتهم للأمة خارج النطاق العسكري.
وتلقت الممثلة أنجلينا جولي وسام "سيدة الصليب الأكبر" عام 2014، تكريما لخدماتها للخارجية البريطانية، كما حصل المغني إلتون جون عام 1998 على لقب الفارس لمساهماته في الموسيقى والأعمال الخيرية، ثم تلقى لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام على وسام الفروسية عام 2003، كما حصل جراح القلب المصري مجدي يعقوب على أرفع وسام في المملكة عام 2014، وقبل ذلك قد تلقى على وسام الفارس أيضا.