وأشار السفير إلى أن تركيا هي واحدة من الدول القليلة التي تتعاون في إطار صيغة أستانا، تعاوناً وثيقاً مع روسيا وإيران، وتبذل أقصى الجهود لتشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف سمسار: "تركيا تبقى ملتزمة بالاتفاقيات مع روسيا في مسألة إدلب وتتعاون معها بشكل وثيق، كما أنه قبل بدء العملية التركية في سوريا، تم اتخاذ تدابير لحماية المدنيين والبنية التحتية".
ووفقًا للسفير، في إطار عملية "نبع السلام"، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تم العمل لإصلاح محطة معالجة المياه بالقرب من رأس العين.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الوفد العسكري الروسي سيزور تركيا لبحث الدوريات المشتركة في سوريا.
وفي 22 تشرين الأول / أكتوبر الجاري، وقع الجانبان الروسي والتركي مذكرة تفاهم تتضمن 10 بنود. وبحسب المذكرة، ستبدأ روسيا وتركيا بعد انسحاب الوحدات الكردية بتسيير دوريات مشتركة (تركية، روسية) في المنطقة بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، شرق وغربي منطقة العملية العسكرية، باستثناء مدينة القامشلي،
كما تضمن الاتفاق في بنده السادس فقرة حول انسحاب الوحدات الكردية من منبج وتل رفعت. بالإضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات من أجل الضرورية من أجل منع تسرب العناصر الإرهابية.
كما تم الاتفاق على آلية مشتركة لمراقبة تنفيذ المذكرة حول سوريا، وأن تركيا وروسيا ستسيران دوريات مشتركة في "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا.