ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، تضمنت الرسالة العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتتزامن تلك الرسالة في أعقاب توجيه أمير الكويت، رسالة إلى أطراف الأزمة الخليجية اعتبر خلالها أنه لم يعد مقبولا استمرار الخلاف بين الأشقاء الخليجيين بينما تشهد المنطقة تطورات غير مسبوقة. ودعا أمير الكويت، خلال كلمته، أمس الثلاثاء، في افتتاح دور انعقاد مجلس الأمة الكويتي، قادة الدول الخليجية إلى "تجاوز الخلافات ووضع المصالح العليا للأمة فوق كل اعتبار".
وتقوم الكويت بدور الوسيط في الخلاف الخليجي، بين السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر من جهة، وقطر من جهة أخرى؛ والذي اندلع في 5 يونيو/حزيران 2017، بعد اتهامات للدوحة بـ "تمويل الإرهاب"، وهو ما تنفيه الأخيرة باستمرار.
وطلبت الدول الأربع، من الدوحة تنفيذ 13 مطلبا لعودة العلاقات، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة الجزيرة الفضائية، والقبض على مطلوبين لهذه الدول يعيشون في قطر وتسليمهم، وغيرها من الشروط، التي ربطت بآلية مراقبة طويلة الأمد، فيما رفضت قطر تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها، دون شروط.